كيف ظلت اجساد الشهداء المسلمين سليمة حتى الان وعلى رأسهم حمزة عم الرسول؟

كتب: خالد عبد الرحمن

أصل هذه القصة الرواية التالية:

عن جابر بن عبد الله قال لما أراد معاوية أن يجري عينه التي بأحد كتبوا إليه إنا لا نستطيع أن نجريها إلا على قبور الشهداء قال فكتب انبشوهم قال فرأيتهم يحمل على أعناق الرجال كأنهم قوم نيام وأصابت المسحاة طرف رجل حمزة بن عبد المطلب فانبعثت دما.

الطبقات الكبرى - الجزء الثالث

المنتظم في التاريخ - الجزء الثالث

هناك شائعات كثيرة يسمعها المسلمون ويصدقوها من غير فحص. وبسبب هذه القصة أمن المسلمين بأن أجساد الشهداء ومن قبلهم الأنبياء لا تتحلل ولا تصير تراب. أقرأ هذه الفتوى في أسلام أون لاين.

بصراحة لا أجد رداً مناسب لمثل هذه الأشاعة غير الأتي: هل رأى أحد جثة حمزة؟ بل هل رأى أحد جثة نبي الإسلام محمد؟

لما الصمت؟ بالطبع لم يرى أحد جثة محمد أو حمزة أو غيره من شهداء المسلمين. كما لم يرى أحد جثة أي نبي من أنبياء الله. لماذا؟ أو ليس لأنها قد تحللت؟ أ ليس لأن هذه الجثث صارت تراباً؟

ينبغي أن نفكر قليلاً قبل أن نسبح الله عندما نسمع هذه الخرافات تتلى علينا من غير دليل.

ولكن يجمع المسلمون والمسيحيون على أن الوحيد الذي رفع حياً الى السماء هو المسيح. لم يبقى جسده في قبر كي يبلى. وهو ليس في عداد الأموات من أمثال محمد وحمزة. بل هو حي لم يمت.

ها أنا أسأل مرة أخرى: هاتوا برهانكم أن كنتم صادقين. (البقرة 111)

أو تمثلوا بكلمة الله الموحاة في الأنجيل: "أمتحنوا كل شئ، تمسكوا بالحسن". (2 تسالونيكي 21).


شائعات أخرى

الرد على الإسلام